المترو عن مساره يخلف خسائر مادية
حالة من الفزع الهلع أصابت
راكبي المترو الخفيف رقم (1) صباح اليوم وتحديدا على الساعة 7:30 صباحا
بمحطة "مناشو" أين انحرف المترو عن مساره وانفصلت عنه العربة الخلفية
لتصطدم بعمودي الإنارة الكهربائية وتعطل بذلك حركة المرور.
تنقلت التونسية على عين المكان لتكشف أهم الأسباب الحقيقية وراء الحادث
والتثبت من صحة ما راج من أقاويل.
*إشاعات تردد على مسامعنا أن حادثا مريعا جد صباح اليوم انجر عنه انقلاب المترو مما
أسفر عن عديد الضحايا والجرحى وحول صحة هذه الأقاويل من عدمها تثبتنا من
المسؤولين الحاضرين بموقع الحادث فأفادونا بالتفاصيل التالية :
- تفاصيل الحادثأكد أحد المسؤولين بشركة النقل بتونس أن الحادث كان نتيجة خلل تقني بالمترو
انجر عنه انفصال العربة الخلفية له مما تسبب في اصطدامها بعمودي إنارة
كهربائية أعوج أحدهما في حين اقتلع العمود الثاني ليرتطم بنافذة العربة مما
تتسبب في تهشم الزجاج وأصاب حوالي 4 أشخاص وللتثبت في حجم الخسائر
المادية والبشرية اتصلنا بمدير شركة النقل الذي رفض الإدلاء بأي معلومة
وأحالنا على عدد من المعنيين بالأمر الذين لم يدلوا بأية إفادة.
ولكن من جانب آخر أكد لنا بعض المسؤولين أن الحادث غير مفزع وأن حالة الهلع
لا مبرر لها حيث أنه سيتم تصليح الضرر في غضون ساعة وأنه سيفتح ملف تحقيق
حول السبب الرئيسي لتتالي حوادث المترو الخفيف.
*آراء المواطنين : المترو مصدر خوفربما
كانت وسائل النقل وسيلة المواطنين في تسهيل تنقلهم بكل يسر وأمان ولكن
أصبحت هذه الصورة مغايرة لما نراه يوميا من حوادث الطرقات هذا ما قاله لنا
احد المواطنين الذين كانوا من ضمن الحاضرين على عين المكان مبديا سخطه
الشديد حول تكرار مثل هذه الحوادث التي ازداد عددها في الآونة الأخيرة.
في حين عبرت جيهان (23 سنة طالبة) عن غضبها الشديد على مثل هذه الحوادث
حامدة الله على سلامة والدتها التي كانت من ضمن الراكبين
ونتيجة
تعطل حركة المرور لم يتسن لها إجراء امتحان دراسي.
أما سامي (25 سنة موظف) فقد روى لنا أن هذه الحوادث أصبحت في تكرار من جراء
نقص في الصيانة عربات المترو الخفيف وعدم التزام سائقيها بقواعد السرعة.
بين انشغال الجميع وهلعهم جراء الحادث انتهز البعض الأخر الفرصة من أجل
الاستيلاء على حافظات النقود والهواتف الجوالة الخاصة براكبي المترو الذين
كانوا في حالة فزع غير واعين بما يحدث حولهم وذلك حسب تصريح أحد المتضررين.
نجوى ونرجس