عائدون
عائدون
عائدون
هرم الناس وكانوا يرضعون
عندما قال المغني عائدون
يافلسطين وما زال المغني يتغنى
وملايين اللحون
في فضاء الجرح تفنى
واليتامى من يتامى يولدون
يافلسطين وأرباب النضال المدمنون
ساءهم مايشهدون
فمضوا يستنكرون
ويخوضون النضالات على هز القناني وعلى هز البطون
عائدون
.ولقد عاد الأسى للمرة الألف، فلا عدنا ولاهم يحزنون
فكرت
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
**
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!
أحمد مطر